| حياة الرسول حلو مره | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مجنونة شكولاتة & مشرفة قسم بالهناء والشفاء&
عدد الرسائل : 233 العمــل : : طـالبهـ تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: حياة الرسول حلو مره الأحد أغسطس 10, 2008 11:49 pm | |
| جبتلكم معي اليوم حياة الرسول يلا بخليكم مع الموضوع ميلاد مبارك
في ذلك المحيط الصاخب بالجاهلية، وكل مظاهر التيه والزيغ والبغي، ولد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلّى الله عليه وآله).
ولحكمة إلهية وُلد يتيماً، فقد تُوفي أبوه عبد الله في طريق عودته من الشام من تجارة له، ومحمد (صلّى الله عليه وآله) ما زال جنيناً في رحم أمه آمنة بنت وهب (رضي الله عنها).
وكان ميلاده المبارك في شهر ربيع الأول بعد حادثة هلاك أصحاب الفيل المشهورة (سورة الفيل) ـ التي أرخها القرآن الكريم بسورة منه كاملة ـ بشهر أو أكثر، ولد (صلّى الله عليه وآله) فأرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً بلبن ولدها مسروح، انتظاراً لقدوم المرضعات من نساء البوادي، إذ كان من دعاة أهل مكة أن يسترضعوا لأولادهم نساء أهل البادية، طلباً للفصاحة والفروسية.
وكالمعتاد قَدِمتْ على مكة عشر مرضعات من قبيلة سعد بن بكر فأصبن الرضاع، إلا واحدة منهن، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله، فعرض عليها الوليد محمد (صلّى الله عليه وآله) فتبرّمت لكونه يتيماً، وما ينجم عن اليتم عادة من قلة ذات اليد، فاستشارت زوجها الحارث الذي كان يصحبها، قائلة: أنها تكره العودة بغير رضاع ولم يبق أمامها إلا هذا الطفل اليتيم، فأشار عليها زوجها أن تأخذ الطفل عسى الله أن يجعل لهما فيه خيراً. وما أن ألقمته ثديها حتى درّ لبنُها غزيراً، في حين كان ولدها يتضور جوعاً بسبب قلة لبنها قبل ذلك.
ومن ثمّ تجلّت بركة الوليد المصطفى (صلّى الله عليه وآله) في الحي قاطبة، حتى عادت المرابع ممرعة خضراء، بعد أن كانت قاحلة مجدبة.
وبعد أن أكمل تمام السنتين، وفطم من الرضاع عادت به حليمة إلى مكة لزيارة أمه وذويه، فحدثتهم عن آثار عظمة الطفل، ومظاهر الخير فيه، ثم عادت به إلى الحي مجدداً.
الإعداد الإلهي المباشر
وفي العام الخامس من عمره المبارك عادت به حليمة إلى أهله، حيث استقبلت مرحلة الصبا.
والمتتبع لحياة الرسول (صلّى الله عليه وآله) منذ تلك السن المبكرة لا يسعه إلا أن يسلم بخضوعه خضوعاً مباشراً لرعاية الله سبحانه وتعالى، لا أقول الرعاية الصحية، والنمو السليم فحسب، وإنما الرعاية الخاصة بالإعداد المباشر من أجل النهوض بأعباء الرسالة العظمى فيما بعد.
وقد انطوت كتب السيرة على أحداث غاية في الأهمية تجسد بعمق حقيقة أن الرسول (صلّى الله عليه وآله) كان خاضعاً لِلون خاص من الإعداد الإلهي لتحمل أعباء المستقبل، وهذه جملة بما تقطع به كتب السيرة الصحيحة في هذا المضمار.
• فعن علي بن أبي طالب (عليه السلام) في خطبته القاصعة:
(ولقد قَرَنَ الله به (صلّى الله عليه وآله) من لدن أن كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم، ليلة ونهاره..). (نهج البلاغة، تبويب صبحي الصالح، ط1، س1967، ص300)
• وعن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) وهو بصدد الإشارة إلى مسألة الإعداد الإلهي الخاص لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) قبل الدعوة: (ووكل بمحمد ملكاً عظيماً منذ فصل عن الرضاع يرشده إلى الخيرات، ومكارم الأخلاق، ويصده عن الشر ومساوئ الأخلاق). (بحار الأنوار، ج15، للشيخ المجلسي، ط طهران، ص363)
• وعن داود بن الحصين يقول بهذا الصدد: (فشب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يكلؤه الله، ويحوطه من أقذار الجاهلية، ومعايبها، لما يريد به من كرامته، ورسالته حتى بلغ أن كان رجلاً أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً..). (سبيل الهدى والرشاد ج2، ص198، لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي نقلاً عن ابن سعد وابن عساكر وغيرهما)
ولقد كان من آثار ذلك الإعداد الرباني المباشر له، أن المصطفى (صلّى الله عليه وآله) كان موحّداً لله عز وجل منذ سني حياته الأولى، وكان يعلن عداؤه للأوثان بلا تحفظ. (الوفاء بأحوال المصطفى ج1، ص133، وسبيل الهدى والرشاد ج2، ص199، والبحار ج15، ص410)
وكان يحج بيت الله تعالى، ويأبى تناول ما يذبح على النصب، فضلاً عن تسميته على كل طعام، وحمده لله تعالى بعده، إلى جانب ما تحلى به من الاستقامة في الخلق، والتزام الفضيلة في القول، والعمل، حتى سماه قومه (الصادق الأمين) كصفة مميزة له من سواه.
في كفالة جده
وما أن بلغ الخامسة من عمره وعادت به حليمة إلى أمه، وذويه في مكة ـ كما ذكرنا ـ حتى وجد في جده عبد المطلب خير راع له إذ وفّر له كل ما يتطلب من حنان فياض وعطف أبوي غامر، فكان يأكل معه، ويدخل عليه في خلوته، ويجلس على فراشه، ويدنيه منه في مجلسه، ويشدد على العناية به من لدن أهله.
كل ذلك كان يؤديه عبد المطلب لا بدافع عاطفي، باعتبار أن محمداً (صلّى الله عليه وآله) وديعة فقيده عبد الله فحسب، ولكن لتوسّمه في أن لابنه هذا شأناً لابد أن يصير إليه.
ومن أجل ذلك كان يوصي به ابنه أبا طالب، وأم أيمن.
ولما بلغ السادسة من عمره الشريف، ذهبت به أمه آمنة بصحبة أم أيمن، لزيارة أخواله بني عدي بن النجار في المدينة، وبعد أن مكثوا هنالك شهراً، قفلوا راجعين إلى مكة، وفي الطريق لاقت أمه آمنة منيتها، فدفنت في الأبواء، وهي قرية بين مكة والمدينة، فعادت به أم أيمن إلى جده، حيث اضطلعت بدور الأمومة كما كان جده مضطلعاً بدور الأبوة، على أن عبد المطلب قد اختطفته يد المنون، والمصطفى في السنة الثامنة من عمره الشريف.
في رعاية أبي طالب
فتولى رعايته عمه أبو طالب الذي عامله بالحدب والعطف والرعاية الأبوية الفائقة، بشكل لم يحض به أحد من أبنائه قط، فكان ينام في فراشه، ويجلسه في جنبه، ويأكل معه، ويخرجه إذا خرج من داره.. إلى غير ذلك من ألوان الرعاية.
مرحلة الشباب
وما أن استقبل الرسول (صلّى الله عليه وآله) مرحلة الشباب حتى شمّر عن ساعدي الجد لممارسة العمل لكسب قوته، فرعي الغنم أول عمل مارسه الرسول (صلّى الله عليه وآله) كما حدث بذلك جابر بن عبد الله (رضي الله عنه)، قائلاً: كنا مع النبي (صلّى الله عليه وآله) نجني الكباث ـ وهو ثمر شجر الأراك الناضج ـ فقال (صلّى الله عليه وآله): عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه، فإني كنت أجنيه إذ كنتُ أرعى الغنم، قلنا: وكنت ترعى الغنم يا رسول الله؟
قال: نعم وما من نبي إلا وقد رعاها. (أمين دويدار، صور من حياة محمد، ص76، ط دار المعارف بمصر)
وقال (صلّى الله عليه وآله) يوماً: كنت أرعى الغنم على قراريط لأهل مكة.. (الفروع من الكافي، كتاب المعيشة، ج4، ص65)
فبالرغم من أن الله سبحانه قادر على كفاية عبده ورسوله مشقة العمل، غير أنه تعالى أراد لرسوله أن يكون قدوة للناس، في الاجتهاد في العمل وعدم الاتكال على الناس.
وقد شدد الإسلام الحنيف على ضرورة العمل وأهميته على لسان رسوله (صلّى الله عليه وآله) حيث قال (صلّى الله عليه وآله): (ملعون من ألقى كلّه على الناس). (نفس المصدر)
وقال (صلّى الله عليه وآله): (العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب الحلال). (المصدر السابق)
وقال كذلك: (نعم العون على تقوى الله: الغنى). (المصدر السابق)
في بيت الزوجية
وفي الخامسة والعشرين من عمره الشريف، ذهب بتجارة إلى الشام لخديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)، حيث كانت خديجة امرأة ذات جمال وشرف وثروة، وقد اعتادت أن تضارب الرجال، بأجر تجعله لهم، وحين ذاع صيت المصطفى (صلّى الله عليه وآله)، بين الناس، وعرفت بصدقه وأمانته وكرم أخلاقه، واستقامة سلوكه، عرضت عليه خديجة أن يخرج لها بتجارة إلى الشام وضاربته بأجر أكثر من سابقيه من الرجال، فخرج في قافلة لها بصحبة غلامها ميسرة، فباعا وابتاعا وعادا وافرين، (عاد وافرا: عاد وقد ربح) وراح ميسرة يحدث خديجة عن شمائل محمد (صلّى الله عليه وآله)، وسمو أخلاقه، فوقع في نفسها حب الرسول (صلّى الله عليه وآله) وأنه أهل لأن يكون لها زوجاً، فأرسلت إليه نفيسة بنت منبه فقالت:
ـ ما يمنعك أن تتزوج؟
ـ ما بيدي ما أتزوج به.
ـ فإن كُفيتَ ذلك، ودُعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟
ـ فمن هي؟
ـ خديجة!
ـ كيف لي بذلك؟
ـ عليّ ذلك.. فأجابها بالقبول.
ثم أرسل عمّه، حمزة بن عبد المطلب ـ أو عمّه أبا طالب (على قول) ـ إلى خطبتها من عمها، حيث كان أبوها قد مات، فوقع الاتفاق، وتزوّجها المصطفى (صلّى الله عليه وآله) وكان عمره خمساً وعشرين سنة، وعمرها أربعين سنة ـ إذ كانت أرملة ـ وذلك بعد عودته من تجارتها من الشام بشهرين.
وقد انتقل بعد زواجها إلى دارها. وحققا بذلك أروع تلاحم عاطفي، معطر بالود، والوفاء.
وكانت إلى جانب حبها له، امرأة شريفة، ذات بصيرة تُحسِن تصريف الأمور، في روية، تشد من أزره، وتعينه على النوائب، وتخفف من أعبائه.
ثم كانت أول من صدّق رسالته، وبذلتْ كلّ ثروتها من أجل دعوته، وقد قابلها وداً بود، فلم يتزوج سواها حتى لحقتْ بالرفيق الأعلى. وقد ظل طوال حياته يثني عليها، ويذكر مآثرها.
وقد اتسمتْ حياة محمد (صلّى الله عليه وآله) بالمثابرة والجد منذ صباه، وإن كان زواجه من خديجة (رضي الله عنها) قد منح حياته (صلّى الله عليه وآله) بعض الاستقرار والراحة، ووجد (صلّى الله عليه وآله) فيما غمرته به زوجته خديجة (رضي الله عنها) من حنان وعاطفة صادقين ما يعوضه عن عاطفة الأبوة، وحنان الأمومة، اللذين فقدهما في مرحلة الصبا، من حياته الكريمة.
وفي هذه الفترة بالذات بدأت إرهاصات النبوة تتجلى في حياته، ومن أجل ذلك راح يستجيب لمتطلبات هذه المرحلة، فها هو، ينقطع في غار حراء أياماً معلومة، وشهراً متواصلاً في كل عام يقضيه بالعبادة، والتأمل والانقطاع لرب العالمين، بعيداً عن أجواء الجاهلية ومفاسدها، في جو خاص من الإعداد الإلهي، لحمل الرسالة العظمى.
واستمر هذا اللون من الممارسة حتى بلغ الأربعين من العمر حيث أشرق الوحي المقدس على روحه وقلبه حاملاً له أول بيان من الرسالة الخاتمة: (اقرأ باسم ربك الذي خلق..).
اكيد لازم تعجبكم لانها عن الرسول مو عن اي حد تاني | |
|
| |
هانا مونتانا &مشرفة قسم GiRL Style &
عدد الرسائل : 203 العمــل : : طالبهـــ مزآآجكـ .. : ممتازه تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الثلاثاء أغسطس 12, 2008 4:11 pm | |
| | |
|
| |
نبض المشاعر &مشرفة قسم دجه × رجه &
عدد الرسائل : 161 مزآآجكـ .. : فــــــــرحــإأآإأآنهـ بتواجدي معكمـ تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الثلاثاء أغسطس 12, 2008 6:16 pm | |
| : | |
|
| |
دودي &مشرفة المنتدى العام&
عدد الرسائل : 109 منتــ‘‘ــدآكـ .. : www.ahlafatyat.yoo7 العمــل : : طالبة مزآآجكـ .. : رايقة تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الإثنين أغسطس 18, 2008 11:23 pm | |
| | |
|
| |
دلوعة زمانها &المراقبه العامه&
عدد الرسائل : 154 تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الإثنين أغسطس 25, 2008 10:19 am | |
| | |
|
| |
مجنونة شكولاتة & مشرفة قسم بالهناء والشفاء&
عدد الرسائل : 233 العمــل : : طـالبهـ تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الإثنين سبتمبر 01, 2008 7:26 am | |
| | |
|
| |
دودي &مشرفة المنتدى العام&
عدد الرسائل : 109 منتــ‘‘ــدآكـ .. : www.ahlafatyat.yoo7 العمــل : : طالبة مزآآجكـ .. : رايقة تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره السبت سبتمبر 13, 2008 1:40 am | |
| | |
|
| |
مجنونة شكولاتة & مشرفة قسم بالهناء والشفاء&
عدد الرسائل : 233 العمــل : : طـالبهـ تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره السبت سبتمبر 13, 2008 2:32 pm | |
| | |
|
| |
دودي &مشرفة المنتدى العام&
عدد الرسائل : 109 منتــ‘‘ــدآكـ .. : www.ahlafatyat.yoo7 العمــل : : طالبة مزآآجكـ .. : رايقة تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 1:03 am | |
| | |
|
| |
مجنونة شكولاتة & مشرفة قسم بالهناء والشفاء&
عدد الرسائل : 233 العمــل : : طـالبهـ تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: رد: حياة الرسول حلو مره الجمعة سبتمبر 19, 2008 2:47 am | |
| | |
|
| |
| حياة الرسول حلو مره | |
|